الخميس، 6 يناير 2011

أنواع أخرى من شبكات الانترانت

مفهوم موقع الواسع للوب على شبكة الانترانت شبيه إلى حدٍّ ما بمفهوم موقع الوب العام على شبكة الإنترنت، وكمثال على هذا الكلام لدينا في حالة الأعمال الواسعة والكبيرة نجد أنّها تسمح لمستخدميها ضمن شبكة الانترانت بالوصول إلى شبكة الإنترنت العامّة مع بقاء وجود القدرة لديهم على إرسال واستقبال الرسائل محافظين على حالة الأمن الموجودة لديهم.

إذاً عندما يكون لدينا جزء من شبكة إنترانت مصمّم بحيث تكون قابليّة الوصول إليه متاحة إلى مختلف الزبائن والمستثمرين فنطلق على هذا الجزء من الشبكة اسم اكسترا نت بحيث أنّه بإمكان مستخدمي هذه الشبكة من إرسال واستقبال رسائلهم الخاصة باتباع طريقة معيّنة في التشفير/ فك التشفير، أو غيرها من وسائل الحماية.

[عدل] تطور الانترانت

استخدامات الانترانت

تُستخدم الانترانت من أجل المشاركة الخاصة بالمعلومات وإنّ مفهوم الانترانت هو شبيه بمفهوم الإنترنت ولكنّه يختلف عنه فالإنترنت هي عبارة عن شبكة حاسوبية تصل مختلف التنظيمات ومواقع الوب بعضها مع بعض.

بينما الانترانت نجدها تدل على الشبكة ضمن التنظيم أو الموقع.

و إنّ شبكات الانترانت هذه أصبحت مستخدمة في تبادل الأدوات والخدمات المختلفة (أي في مجال التعاون بهدف تسهيل العمل ضمن مجموعة أو فريق).

كما أنّ شبكات الانترانت تُستخدم بهدف تطوير القضايا العامة على اختلاف أنواعها، فمثلاً لنفترض وجود مجموعة من الموظفين الذين يتناقشون في حل قضيّة معيّنة ضمن منتدى على شبكة انترانت فإنّ بإمكانهم الوصول إلى حلول مشتركة جيدة لا بل أمثلية في بعض الأحيان تكون تمثّل أفكار جديدة من حيث الإدارة أو التطوير الكمّي والنوعي لمختلف القضايا.

الأحد، 19 ديسمبر 2010

أنواع مصادر المعلومات



جميع الأوعية أو الوسائل أو القنوات التي يمكن عن طريقها نقل المعلومات إلى المستفيدن منها ، ويعني هذا في مجال علم المكتبات والمعلومات كل ما يمكن جمعه وحفظه وتنظيمه واسترجاعه بغرض تقديمه إلى المستفيدن من خدمات المكتبات ومراكز المعلومات .
وقد أطلق الكتاب والمهتمين في هذا المجال العديد من التسميات على مصادر المعلومات مثل : مجموعات المكتبة أو المقتنيات المكتبية أو أوعية المعلومات ، إلا أن مصطلح مصادر المعلومات هو الأكثر شمولية وحداثة وشيوعاً .

//
أنواع مصادر المعلومات

التقسيم النوعي لمصادر المعلومات ويشمل :
المصادر الوثائقية وهي كل مخطوط أو مطبوع أو مصور أو مليزر على وعاء من أوعية المعلومات تأتي عادة على شكل وثائق .
المصادر الغير وثائقية : هي كل وعاء لا يكون مخزن على أي نوع من أنواع أوعية المعلومات وإنما يستمد مشافهة من مصادرة .

المصادر الوثائقية

تنقسم إلى:
مصادر المعلومات الأولية :
وهي الوثائق والمطبوعات التي تشتمل اساساً على المعلومات الجديدة أو التصورات أو التفسيرات الجديدة أو أفكار معروفة ، أي أنها تلك المصادر التي قام الباحث بتسجيل معلوماتها مباشرة استناداً إلى الملاحظة أو التجريب أو الأحصاء أو جمع البيانات ميدانياً لغرض الخروج بنتائج جديدة وحقائق غير معروفة سابقاً مثل الرسائل الجامعية ومقالات الدوريات المخصصة وتقارير البحوث وأعمال المؤتمرات والمطبوعات الرسمية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية. وتعد أوعية نقل المعلومات الأولية من أهم الأوعية والمصادر، وهي إضافة حقيقية جديدة لحصيلة المعرفة البشرية.


مصادر المعلومات الثانوية :
وهي مصادر تعتمد في معلوماتها ومادتها أساساً على الأوعية والمصادر الأولية ، فهي إذاً تعتمد على معلومات تم تسجيلها سابقاً حيث يتم ترتيب هذه المعلومات وفقاً لخطط معينة لتحقيق أهداف علمية معينة مثل الكتب الدراسية والكتب أحادية الموضوع والمعاجم اللغوية والدوريات العامة ودوائر المعارف والأطالس.


مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة :
إن ظهور هذا النوع من مصادر المعلومات هو النتيجة الطبيعية لزيادة حجم النتاج الفكري العالمي، للدرجة التي لم تعد بمقدور الباحثين الإلمام به والسيطرة عليه بدون توفر وسائل أخرى تعمل على تنظيم النتاج الفكري العالمي الأولي ، ليكون أكثر ملائمة وأيسر مثالاً للباحثين، وتهدف مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة إلى إعادة ترتيب وتنظيم معلومات المصادر والأوعية الأولية والثانوية، وتحليلها بالشكل الذي يسهل إفادة الباحثين منها ، وتقصر أمامهم الطريق للوصول السريع إلى المعلومات التي يحتاجونها مثل الببليوغرافيات والكشافات والأدلة الخاصة بالكتب.

المصادر غير الوثائقية

وتقسم إلى :
المصادر الرسمية :
وتشتمل المعلومات الإرشادية والاستشارية والإعلامية التي يحصل عليها الفرد من المصالح الحكومية أو مراكز البحوث أو الجامعات والمعاهد .
المصادر غير الرسمية ( الشخصية ) :
وتشمل المعلومات الشفهية التي يحصل عليها الفرد نتيجة تحاوره مع الأشخاص المحيطين به مثل اللقاءات الجانبية بالمؤتمرات والندوات ومحادثات الزملاء .

التقسيم الشكلي لمصادر المعلومات

1- المصادر قبل الورقية :
ويقصد بها المصادر والأوعية التي كانت تستخدم في تسجيل نتاج الإنسان ومعلوماته والواسطة التي تحفظ بها مثل تلك النتاجات كالرقم الطينية التي وجدت في حضارات بلاد الرافدين كالسومريون والبابليون والآشوريون ، وكذلك المصادر الأخرى التي وجدت مسجلة على جلود الحيوانات والبردي والتي سجلت نتاجات الإنسان عليها في حضارات وادي النيل .


2- المصادر الورقية :
ويسميها البعض المصادر المطبوعة أو المصادر التقليدية والمقصود بها كل المصادر والأوعية التي يكون الورق مادتها الأساسية مثل الكتب والرسائل الجامعية والدوريات وبحوث المؤتمرات وتقارير البحوث وبراءات الاختراع والمعايير الموحدة .


3- المصادر بعد الورقية :
وتشكل كل أنواع الأوعية من المصادر التقليدية والتي لا يدخل الورق في تكوينها والتي يمكن حصرها في قسمين :
القسم الأول يضم المصغرات الفلمية والمواد السمعية والبصرية .
والقسم الثاني يضم الأوعية المحوسبة الإلكترونية .
ويمكننا أن نحدد المصادر بعد الورقية في الآتي :
أ- المصادر السمعية والبصرية كالخرائط والصور والتسجيلات الصوتية والأفلام والتسجيلات الفديوية وغيرها من المصادر .
ب- المصغرات مثل المايكروفورم والتي تشتمل على المصغرات الفلمية المايكروفيلم والمصغرات البطاقية المسطحة المايكروفيش .
جـ- المصادر الإلكترونية المحوسبة كالأشرطة والأقراص الممغنطة وقواعد البيانات الداخلية وغيرها من المصادر المشابهة .
د- المصادر الليزرية المحوسبة كالأقراص المكتنزة اقرأ ما في الذاكرة ( CD-ROM ) والأقراص المدمجة
الملتيميديا والأقراص الليزرية التسجيلية المعروفة باسم ( DVD